ونقلت صحيفة "اليوم 24" المغربية، عن مصدر أمني أن المديرية العامة للأمن الوطني المغربي تنشر 60 ألف شرطي على جميع المدن لتأمينها، استعدادا لاحتفالات رأس السنة، لافتًا إلى أنه سيجري الاستعانة بالعناصر المتدربة في المعهد الملكي للشرطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى نشر 14 فرقة للأبحاث والتدخلات في معظم المقرات الحساسة في المغرب، كما تم رصد أكثر من 60 سيارة للتنقيط الإلكتروني، ستوزع في الأماكن، التي تشهد تجمعات، مع وضع خطة أمنية، تقوم على تعزيز الوجود الأمني في كل المقرات الحساسة في المغرب، من مؤسسات سياحية، ودينية، وكذا مصالح أجنبية، مثل منازل المسؤولين الدبلوماسيين، والهيآت الدبلوماسية.
وأشار المصدر الأمني نفسه إلى أنه سيتم، في فترة الاحتفالات برأس السنة، اعتماد أنظمة عمل، ومداومة على مدار الساعة، لمختلف الفرق، والمصالح الأمنية، خصوصا الشرطة العلمية، والتقنية، وفرق التدخل، ومجموعات مكافحة الشغب.
وسخرت المديرية العامة للأمن الوطني، فرق الأبحاث والتدخلات (فرق النخبة)، التي تتدخل في حالة الأزمات الأمنية الكبرى، ستنتشر في المدن الكبرى، والأماكن السياحية، كما أعطيت أوامر لتقوية الأمن داخل الشارع العام، ورفع حالة اليقظة من خلال تدعيم الدوريات المحمولة لفرق الأمن العمومي، والشرطة القضائية، بالإضافة إلى تعزيز السدود المقامة في مداخل المدن بعناصر إضافية، وتدعيمها بسيارات التنقيط الإلكتروني للأشخاص.
ويأتي ذلك بعد ساعات مما نشرته صحيفة "المساء" المغربية بعنوان "البوليساريو تخطط لحرب مباغتة ضد المغرب يدعم جزائري"، إذ ذكرت أنه "لأول مرة، تتحرك وحدات فرقة المشاة البرية التي لم تتدخل منذ حرب الصحراء، كما تم إعلان حالة استنفار قصوى ومنعت عناصر الجيش من العطل بعد اتخاذ قرارات جديدة بالمنطقة الجنوبية، بعد أن أمر الجنرال دو كور دارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الجنرال دو ديفيزيون فاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية، بأن تشرع الوحدات العسكرية في التحرك وبدء مناورات قرب المراكز الحدودية، بداية من وحدات الدرك الحربي".
وكانت "المساء" قالت إن عناصر أمنية تابعة لجبهة "البوليساريو"، تتحرك بشكل مشبوه على الشريط الحدودي مع المغرب، خصوصا بمحاذاة منطقة "الكركرات".
وكانت وحدات وتشكيلات عسكرية راجلة ووحدات مدفعية وآليات قتالية مختلفة، من جبهة البوليساريو، أجرت استعراضًا عسكريا بالناحية السابعة بآغوينيت قرب الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا، الاثنين 25 ديسمبر/كانون الأول، بحسب صحيفة "الأخبار" الموريتانية.