وتعمل تلك القنوات على تنظيم عمل الاحتجاجات في إيران ضد الفساد الأزمات الاقتصادية، وتشجيع المتظاهرين على المشاركة في التظاهرات.
ولكن شبكة التواصل تحركت بعد شكوى وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آزاري، عن استخدام تلك القنوات أعمال عنف، لمؤسس الشبكة، بافل دوروف.
وأعلنت "تيليغرام" عن حظرها تلك القنوات، بسبب مخالفتها سياسات قواعد الموقع، لبدء المتظاهرين في نشر كيفية تصنيع قنابل المولوتوف، وحث باقي المحتجين على إلقائها على قوات الأمن، ما يعتبر على أنه ترويج للعنف.
بدوره قال موقع "إنجادجيت" التكنولوجي المتخصص إن هذا الإجراء يضع "تيليغرام" في محل تساؤل كبير "هل تطبق القواعد الخاصة بها بمنع بث ونشر العنف، أم تتبع روح تلك السياسات بعدم حظر حركات لناشطين معارضين لحكوماتهم، ومنحهم الحق في الدعوة للتظاهر والاحتجاج".