ووفقا للسفارة، فقد "أقيم بذات اليوم اجتماع ودي بمناسبة العام الجديد مع كبار الدبلوماسيين من الصين وكوريا الشمالية".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، أن روسيا ملتزمة بشكل كامل بنظام العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بخصوص برنامجها النووي والصاروخي.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصادرها أنه تم تسجيل عدة حالات تصدير نفط من روسيا لكوريا الشمالية في شهري تشرين الأول/أكتوبر، وتشرين الثاني/نوفمبر.
هذا وأقر مجلس الأمن الدولي الشهر الجاري بالإجماع عقوبات قاسية على كوريا الشمالية، تتضمن ترحيل جميع مواطنيها العاملين في الخارج إلى بلادهم قبل نهاية العام 2019. كما تتيح العقوبات الجديدة لجميع الدول مصادرة وتفتيش وتجميد وحجز أي شحنة يشتبه في احتوائها مواد غير قانونية من وإلى بيونغ يانغ.
كما ستحد العقوبات جديدة على كوريا الشمالية من مخزونها النفطي الحيوي لبرنامجي بيونغ يانغ الصاروخي والنووي.
وطرحت الولايات المتحدة مشروع قرار في الـ 21 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حول فرض إجراءات عقابية جديدة ردا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
وهذه الحزمة هي الثالثة من العقوبات التي تفرض على كوريا الشمالية هذا العام.
وتقوم كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة بتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتجهيزها بالرؤوس الحربية النووية، مشيرة إلى التهديد القادم من الولايات المتحدة.
هذا ولم تتمكن عقوبات الأمم المتحدة في كل مرة من إجبار بيونغ يانغ ،على وقف نشاطها في مجال الصواريخ النووية. وأعلنت بيونغ يانغ، أن لديها الآن إمكانية للقيام بضربات نووية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.