ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن حميد رضا آصفي تصريحه أن التجمعات النقابية والاقتصادية الموجودة في بعض المدن الإيرانية مؤشر بارز على وجود الحرية في البلاد، وتشير إلى أن أي شخص يمكنه التعبير عن رأيه.
وأضاف، أن هذه التجمعات تتعلق بالقضايا الاقتصادية والمعيشية إذ يجب على المسؤولين الاهتمام بذلك، لكي لاتخرج القضية عن إطارها الرئيسي.
ونوه المتحدث الأسبق بإسم الخارجية الإيرانية، إلى أن هذه التجمعات ليست مقلقة من الناحية السياسية، قائلا: إن "مطالب الشعب من الحكومة والمجلس وباقي المؤسسات لتسوية المشاكل الاقتصادية هي مطالب محقة ويجب الاهتمام بها، كما أن وسائل الإعلام المعادية لايمكنها أن تدعي غير ذلك، لأن مطالب الشعب واضحة وصريحة".
ولفت آصفي أيضاً إلى أن الحكومتين السعودية والأمريكية تريدان تحويل المطالب الاقتصادية للجماهير إلى توتر، واستغلال هذه الأجواء سياسيا، مشيراً إلى أن "الإيرانيين هم أكثر يقظة من الاستسلام لمؤامرات السعوديين".