وأضاف عباس، " نحن مرابطون على أرضنا إلى يوم الدين مهما حاولوا أن يغيّروا التاريخ. موضحا: "المسجد الأقصى موجود منذ مئات السنين ومها حاولوا تغيير التاريخ لن يغيروه لذلك نحن هنا باقون وصامدون".
وتمنى الرئيس الفلسطيني أن يكون العام الجديد هو عام الاستقلال، مشيراً لا يستطيع أحد أن يقف في طريق ثورتنا للوصول إلى هدفها".
وجددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في بيان أصدرته بوقت سابق وقت من اليوم، "استمرارها في النضال لإنجاز مشروعها الوطني المتمثل بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت "فتح": "بعد 53 عاما من النضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني، ما زالت حركة "فتح" التي نسجت خيوط الحلم الفلسطيني، هي المعبرة عن ضمير الشعب بمبادئها وأفكارها الوطنية الوحدوية والواقعية، وبوصلتها اليوم تتجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بعد أن تمكنت من المحافظة على الهوية الفلسطينية، واستقلالية القرار الوطني، وإنجاز بناء مؤسسات الدولة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى الخارطة السياسية".
وأعلنت انطلاقة حركة "فتح" في الأول من كانون الثاني/يناير 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني العلماني ضد إسرائيل. ارتبطت حركة "فتح" بقائدها ياسر عرفات حتى وفاته عام 2004.
يذكر أنه ومنذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، وقطاع غزة يشهد توترا كبيرا بين الفصائل المسلحة التي أطلقت صواريخها صوب البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية احتجاجاً على إعلان ترامب.