ودعا وزير الصحة في بيان تلقت "سبوتنيك"، نسخة منه، اليوم الإثنين، 01 يناير/كانون الثاني، المنظمات الدولية والإنسانية التحرك الفوري لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ أبناء المحافظة من الأمراض التي انتشرت خلال الفترة الماضية وتسببت في وفاة العديد من الحالات، بالإضافة إلى استهداف المحافظة المكثف من قبل طائرات التحالف خلال الأسابيع الماضية.
وقال بن حفيظ: "السكان الذين يقطنون محافظة الحديدة هم سكان مدنيون وعلى الرغم من الأمراض التي انتشرت فيها واستمرار قصف الطيران الغاشم سيظل أبناءها صامدون، رغم تدمير معظم المرافق الصحية و تفشي الأوبئة وسوء التغذية بالمحافظة".
وأشار عبد الرحمن جار الله، مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالحديدة، وفقاً للبيان، إلى أن مكتب الصحة سجل خلال الفترة الماضية إصابة 140 ألف و850 حالة إصابة بوباء الكوليرا توفي منها 37 حالة، أما بالنسبة لوباء الدفتيريا تم تسجيل أكثر من 47 حالة إصابة توفي منها عشر حالات.
وأكد مدير الصحة الى أن هيئة مستشفى الثورة العام يعتبر مرجعية للمرافق الصحية في المحافظة نظرا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة حيث استقبل خلال الأيام الماضية 792 جريحا و157 قتيلا جراء القصف منهم قتلى بالحروق أو القصف المباشر من طيران التحالف.
ولفت مدير عام الصحة إلى أن هناك مليونان و 600 ألف شخص بحاجة إلى تقديم الخدمات الصحية في المحافظة التي يبلغ عدد سكانها 3 مليون و23 ألف نسمة، كما استقبلت المحافظة خلال الحرب 110 الف نازح من عدد من المحافظات المجاورة.