وأوضح الرئيس الإيراني، أن أجواء الانتقادات والاعتراضات متاحة وحرة تماما للجميع في إطار القانون، محذراً، بأن الشعب الإيراني سيرد على "مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون".
وتابع في إشارة لولي العهد السعودي، الذي تحدث عن نقل المواجهة لداخل إيران قائلا "هناك من هدد بأنه سينقل المشاكل إلى داخل إيران نقول له أن الشعب والمسؤولين سيردون عليك"، مشيرا إلى أن حكومته تتعامل مع الاعتراضات والانتقادات "كفرصة وليس كتهديد ويجب أن نتقبل النقد أكثر من الوقت السابق".
وقال روحاني، في خطابه الثاني الذي ألقاه بشأن الاحتجاجات: "هذه الأحداث لا أهمية لها. والشعب الإيراني شهد الكثير منها وتجاوزها بسهولة". وتابع: "المسألة باتت اليوم تمس النظام والثورة والمصالح الوطنية والأمن القومي واستقرار إيران والمنطقة"، مشيرا إلى أن جميع المتظاهرين ليسوا مدعومين من الخارج، متهما أمريكا وإسرائيل بتحريض بعض المتظاهرين للانتقام من إيران.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال، في مقابلة مع الإعلامي داوود الشريان بثته القناة السعودية الأولى، في مايو/آيار الماضي، إن بلاده تقف بحزم في وجه "نزعة إيران التوسعية" وإن الرياض تعرف أنها هدف للنظام الإيراني متوعدا بأن المعركة ستكون في إيران.