وأورد التقرير ما قال إنها "رؤية النظام لضرورة تصدر الزعماء الدينيين للمشهد في أقرب وقت ممكن، حتى لا يتدهور الوضع أكثر".
وأضاف التقرير أن خامنئي قال للقادة الأمنيين: "ليساعدنا الله على تجاوز هذا الوضع المعقد للغاية والمختلف عن كل المناسبات السابقة"، والتي يقصد بها الاحتجاجات التي اندلعت في 2009.
وتشير التقارير الإيرانية إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 21 وفقا لما أعلنته السلطات الإيرانية، من بينهم ستة بين قوات الأمن، كما لقي رجل شرطة حتفه برصاص بندقية صيد في مدينة نجف أباد.
وتندلع الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في 40 مدينة، بما فيها العاصمة طهران، وسط هتافات مثل "الموت للديكتاتور"، و"المرشد يعيش كإله بينما الشعب يعيش كالمتسولين".
وأوضح التقرير "المسرب" الذي تزعم قناة "فوكس نيوز" الحصول عليه، أن جهاز الاستخبارات في قوات الحرس الثوري الإيراني، يراقب الوضع ويعمل بأقصى قوة لمنع الاحتجاجات.
وألمح التقرير إلى أنه في حال إعلان حالة التأهب القصوى، سيؤدي هذا القرار إلى تدخل عسكري مباشر لفض الاحتجاجات، إلا أن الاجتماع شهد تحذيرات من جانب الحضور من مغبة القرار الذي قد يؤدي لنتائج عكسية ويساهم في زيادة حدة عداء المحتجين.
وتطرق الاجتماع المزعوم وفقا للتقرير، للحديث عن دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمحتجين، حيث ذكر نص التقرير وفقا لفوكس: "الولايات المتحدة دعمت رسميا الشعب الذي خرج إلى الشوارع. الولايات المتحدة والغرب اتحدا على دعم المنافقين".
وشدد التقرير المسرب عن "اجتماع خامنئي مع القادة الأمنيين"، على "ضرورة انتباه ويقظة كل المرتبطين بالنظام الإيراني وضرورة مراقبة الوضع بشكل دائم من قلب مسرح الأحداث، ورفع تقارير إلى مكتب القيادة".