القدس — سبوتنيك. وقال نتنياهو، عبر حسابه على موقع "تويتر" اليوم الأربعاء، إن "نسبة التسلل إلى أراضينا هي الآن صفر؛ بفضل الإجراءات التي قمنا بها ومن ضمنها إقامة الجدار الأمني على طول الحدود الإسرائيلية المصرية"، مضيفًا: "إقامة الجدار الأمني على حدودنا مع مصر وضعت حدا كاملا لهذه الظاهرة".
وتابع نتنياهو: "حتى الآن قمنا بإخراج 20 ألف متسلل من البلاد من أصل 60 ألف، الذين تمكنوا سابقا من التسلل إلى البلاد"، لافتا إلى أنه "أخرجنا هذا العام 4000 متسلل من البلاد وسنخرج من تبقى من هؤلاء المتسللين، معظمهم سودانيون وإريتيرون".
وأشار إلى أن الحكومة "أقرت الخطة الرامية إلى تشجيع خروج المتسللين من إسرائيل إلى دول ثالثة، وفي إطار هذه الخطة تمت المصادقة على تعزيز قوام وحدات إنفاذ القانون التابعة لسلطة السكان والهجرة، كما تمت المصادقة على المخطط الذي يرمي إلى تشجيع المتسللين من البلاد طوعا مقابل منحة مالية تقدر بـ$3500".
وشيدّت إسرائيل أواخر 2013 جدارا عازلا بطول الحدود مع مصر، خشية خطر تنظيم "داعش" المتنامي في شمال سيناء المصرية.
بينما كشفت صحف عبرية في آب/أغسطس الماضي عن عزم إسرائيل "استكمال جدار تحت الأرض بطول الحدود مع مصر خلال عام ونصف العام بتكلفة تصل قرابة 980 مليون دولار، ليكون مماثلا للحاجز الإسمنتي الذي تقيمه تحت الأرض على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة عام 2016.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي اتفق نتنياهو مع مجموعة من الدول الإفريقية على ترحيل المتسللين خارج إسرائيل، "باعتبارهم يمثلون أزمة استراتيجية"، على حد قوله.
كانت محكمة العدل العليا في إسرائيل أصدرت، في أغسطس الماضي، حكماً بعدم إلغاء الإجراء الذي يُمكن الدولة من إبعاد أو طرد المتسللين إلى دولة ثالثة، كما حددت المحكمة 60 يوما كفترة زمنية يحق للدولة فيها نقل المتسللين إلى معسكرات احتجاز.