00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
13:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
18:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
02:27 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
بلا قيود
خبيرة: إسرائيل لم تحقق أهدافها بعد عام على طوفان الأقصى والمواجهة مستمرة
16:03 GMT
59 د
مساحة حرة
عمل بري في لبنان وغزة وهجوم مرتقب على إيران..هل تصمد إسرائيل؟
17:03 GMT
29 د
شؤون عسكرية
خبير: نتنياهو يخشى من إعلان إيران قوة نووية عندها لا مكان للحديث عن نظرية الردع الصهيوني في المنطقة
17:33 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:03 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

الطلاق في الجزائر... أرقام مرعبة...وهذه هي الأسباب

© Fotolia / Andrey Popovطلاق
طلاق - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أكد وزير العدل الجزائري حافظ الأختام الطيب لوح، الخميس، بمجلس الأمة الجزائري، وجود ارتفاع قياسي لمعدلات الطلاق في الجزائر، حيث ارتفعت من 57 ألف حالة طلاق سنة 2015 إلى 63 ألف حالة سنة 2016، لتستقر عند 68 ألف حالة سنة 2017.

اختراق بريد إلكتروني - سبوتنيك عربي
لعبة "الحوت الأزرق" القاتلة تواصل حصد الضحايا في الجزائر
وهذا ما اعتبره الوزير، بحسب صحيفة "الشروق" بمثابة "التهديد والزلزال الذي يهدد الأسرة الجزائرية خاصة أن ارتفاع معدلات الطلاق لقرابة 70 ألف حالة سنويا يخلف كل عام عددا كبيرا من الأطفال ضحايا الطلاق والخلافات الزوجية والذين يعانون من مشاكل وعقد وأمراض نفسية تحول دون نجاحهم في الحياة".

ونقلت "الشروق"، عن رئيسة المرصد الجزائري للأسرة السيدة شائعة جعفري، دعوتها إلى "ضرورة فتح تحقيق وطني لبحث أسباب ارتفاع الطلاق ما يهدد بتفجير الأسرة الجزائرية ويقضي على قدسية الزواج، وشددت على ضرورة التعجيل في تنصيب لجنة وطنية مشتركة تضم ممثلي الهيئات الرسمية وخبراء ومختصين لبحث أسباب انتشار الشقاق الزوجي في الجزائر وما يترتب عنه من ضحايا بمئات الآلاف للأطفال والنساء الذين يحتضنهم الشارع وتعصف بهم الآفات الاجتماعية".

وعن أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في الجزائر، أكدت السيدة عائشة جعفري أن السبب الأول يعود إلى "عدم نضج الشباب المقبلين على الزواج، حيث تحدث 80 بالمائة من حالات الطلاق في الأشهر الأولى من الزواج بسبب الذهنيات الخاطئة للزوجين عن الأسرة والزواج بتماديهم في الأحلام المزيفة وتقليدهم للأفلام التركية فيسقطون عند أول مشكل، وأضافت جعفري أنها وقفت على العديد من حالات الطلاق لأزواج في مقدمة زواجهم بسبب غياب المسؤولية لدى الزوجين فتجد الفتاة تشترط على زوجها أمورا تعجيزية وعندما يعجز الزوج عن تلبيتها تحتقره وترفضه".

وأضافت جعفري، "أنها قامت بالعديد من الدراسات الميدانية لأسباب انتشار الطلاق في الجزائر، واستقبلت الكثير من النساء ضحايا الطلاق واكتشفت أن الخلافات الجنسية وعدم التوافق الجنسي بين الزوجين من أكثر مسببات الطلاق في الجزائر، فينتج عن ذلك مكبوتات جنسية للزوجين وعدم الإشباع العاطفي بينهما، فتكبر الهوة وتزيد الخلافات وتنشأ الكراهية ويصير الطلاق مطلبا للطرفين، وحذرت المتحدثة من انتشار غير مسبوق للخيانات الزوجية، بسبب موضة مواقع التواصل الاجتماعي فتجد الزوج يغازل مئات الفتيات ويكوّن علاقات افتراضية مع النساء من مختلف الشرائح والأعمار وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة وهذا ما يتسبب في غالب الأحيان في الخيانات الإلكترونية التي تتطور إلى خيانات واقعية فتحدث بعد ذلك الفضيحة وينشأ الطلاق".

 ووفقا لصحيفة "الشروق"، انتقدت السيدة، شائعة جعفري، واقع جلسات الصلح في المحاكم، والتي باتت حسبها عبارة عن جلسات شكلية لتسريع الطلاق من دون أن يكلف القضاة أنفسهم عناء البحث عن أسباب الخلاف بتريثهم في الأحكام واستدعائهم عائلة الزوجين من باب الصلح وتوسيع المشاورات والتريث في الحكم النهائي، وهذا ما تسبب حسبها في انفجار أرقام الطلاق بسبب غياب الصلح بين الزوجين في العائلة التي تحولت من عائلة كبيرة إلى عائلة نووية وغياب الصلح أيضا في المحاكم التي باتت عبارة عن مؤسسات لتوزيع شهادات الطلاق. 

 ومن بين أسباب انتشار معدلات الطلاق حسب السيدة جعفري، هو الاستقلالية المادية للمرأة الجزائرية التي باتت أكثر جرأة باعتقادها أنها قادرة على تسيير حياتها ورعاية أبنائها دون الحاجة إلى رجل، فعند أي خلاف زوجي تجد المرأة في كثير من الأحيان هي من تطلب الخلع أو الطلاق دون اعتبار لأهلها وكلام الناس ونظرة المجتمع فعملها وشهادتها يعتبران بالنسبة إليها بمثابة الأمان، فتجدها بعد الطلاق تستأجر بيتا وتسكن بمفردها مع أولادها متحررة من زوجها وأهلها، على عكس ما كان في السابق عندما كانت المرأة المطلقة تجلب العار والمذلة لأهلها فكانت منبوذة وهذا ما جعلها تفضل الصبر على زوجها بدل طلب الطلاق.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала