ولكن كيم حذر كذلك من أنه سيمضي قدما في إنتاج الرؤوس النووية على نطاق واسع في تحد لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وردا على ذلك اقترحت سول يوم الثلاثاء إجراء محادثات رفيعة المستوى في قرية حدودية يوم الأربعاء، وأعادت الكوريتان فتح خط هاتفي ساخن عبر الحدود كان متوقفا منذ فبراير شباط 2016.
ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن فنسنت بروكس قائد القوات الأمريكية في كوريا قوله في كلمة ألقاها في جامعة بسول: "يجب أن نبقي توقعاتنا عند مستوى مناسب".
وتبادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم العديد من التصريحات العدوانية في الأشهر الأخيرة مما أثار قلق العالم إذ بدا ترامب في بعض الأحيان رافضا لفرص التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة التي هددت كوريا الشمالية خلالها بتدمير الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وذكرت "يونهاب" تأكيدات بروس على أن العرض الكوري الشمالي ما هو إلا استراتيجية للتفريق بين مواقف خمس دول هي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين واليابان وروسيا من أجل تحقيق هدف بيونجيانج المتمثل في قبولها كدولة "تتمتع بقدرات نووية.
وأتم بروكس "لا يمكن أن نتجاهل هذه الحقيقة. من المهم أن تبقي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تحالف لا ينفصم بينهما".