وقال بيان للخارجية الباكستانية، إن "العمل باتجاه السلام الدائم يتطلب احتراما وثقة متبادلين مع صبر ومثابرة… أما المهل التعسفية، والإعلانات الأحادية، والتلاعب بالأهداف المرسومة فسيكون لها أثر عكسي على التعامل مع التهديدات المشتركة". وقبل 3 أيام، دعا وزير الخارجية الباكستاني خواجة آصف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مراجعة الأرقام التي يكتبها في تدوينته على نفقة باكستان حتى يعرف العالم من الذي يمارس الكذب والخداع.
وأضاف: "الرئيس الأمريكي كتب في تدوينته أن أمريكا منحت باكستان 33 مليار دولار خلال 15 عاما"، مضيفا: "يمكن لترامب التعاقد مع شركة لمراجعة البيانات على نفقتنا لكشف حقيقة الأرقام التي يكتبها".
وتابع: "لندع العالم يعرف من الذي يمارس الكذب والخداع".
ومع أول أيام العام الحالي 2018، قال الرئيس ترامب إن باكستان توفر ملاذات آمنة للإرهابيين.
مشيرا إلى أن واشنطن ارتكبت حماقة بمنحها مليارات الدولارات إلى باكستان عن طريق المساعدات التي يحصلون عليها منذ 15 عاما".
وتابع: "قادة أمريكا كانوا حمقى عندما فعلوا ذلك، لأن باكستان توفر ملاذات آمنة للإرهابيين الذين نحاربهم في أفغانستان"، مشيرا إلى أن ما تقدمه باكستان هو مساعدة قليلة، ليس أكثر.