وفي هذا السياق قال مصدر عسكري سوري لـ"سبوتنيك" إن: "الجيش السوري التزم باتفاق خفض التصعيد وأوقف عملياته العسكرية على مختلف جبهات غوطة دمشق الشرقية التي تتواجد فيها الفصائل والتنظيمات التي شنت الهجوم على إدارة المركبات".
وتابع المصدر "سمح الجيش السوري بإخراج حالات طبية حرجة من المنطقة كبادرة حسن نية، لكن التنظيمات المسلحة ردت على ذلك بهجوم كبير على مواقع الجيش تم استيعابه مع استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من جبهات ريفي دمشق ودرعا".
وأضاف المصدر "نجح الجيش في استعادة النقاط التي تسلل إليها المسلحون في مبنى إدارة الأمن الجنائي و مبنى محافظة ريف دمشق المجاورين لإدارة المركبات بالتزامن مع بث تنسيقيات المسلحين لشائعات كثيرة زادت من تعتيم المشهد حسب تعبيره".
وأكمل "ما يجري على جبهات شرق العاصمة الآن هو استنزاف كبير للجماعات المسلحة التي نقضت اتفاق خفض التصعيد ظنا منهم أنهم لا يزالون قادرين على اختراق العاصمة دمشق ولكنهم فوجئوا بتحصينات كبيرة للجيش وتيقنوا أنّ كل محاولاتهم يائسة".
وأتم المصدر "الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق ستعيد نقض الاتفاق متى شاءت أو متى شاء داعموها".