موسكو — سبوتنيك. وقالت الخارجية في بيان، "ترحب الولايات المتحدة بالإجلاء الطبي العاجل الذي طال انتظاره لأشخاص من الغوطة الشرقية في سوريا خلال الـ48 ساعة الأخيرة".
وأعرب الخارجية في بيانها عن تقديرها للمنظمات الإنسانية والطبية "للعمل الدؤوب".
وأضاف البيان، "إجلاء 29 من أكثر من 600 مريض مصاب بمرض خطير خطوة في الاتجاه الصحيح، الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الخطير في الغوطة الشرقية والحصار المستمر غير مبرر من قبل القوات الحكومية".
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الجمعة، أنها بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، أتمت عملية إجلاء 29 مريضا من الغوطة الشرقية إلى مستشفيات دمشق، معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى مرافقيهم ليبلغ العدد الكلي لمن تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية 85 شخصا.
ويذكر أن الهيئة السياسية لجيش الإسلام أعلنت، يوم الثلاثاء الفائت، أنها وافقت على إخراج 29 أسيرا لديهم، مقابل إخراج 29 حالة من بين الحالات الإنسانية الأشد حرجا من الغوطة الشرقية.
وتفرض القوات الحكومية السورية منذ العام 2012 حصارا على الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة وعلى الأخص منها جيش الإسلام وفيلق الرحمن.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن نحو 500 مريض ينتظرون الإجلاء الطبي من منطقة الغوطة الشرقية، لكن قوات الحكومة السورية لا تسمح لهم بذلك.
وتعتبر الغوطة الشرقية أحد مناطق خفض التصعيد الأربع التي اتفقت عليها الأطراف الضامنة (روسيا — تركيا — إيران) خلال اجتماعات أستانا، إضافة إلى مناطق إدلب، وشمال حمص، ومحافظة درعا.