الجزائر —سبوتنيك. وتنوى إيران التفاوض مع الجزائر لبدء أولى الاتصالات الرسمية لتوريد كميات من الفوسفات من الجزائر إلي إيران.
وكشف مصدر جزائري مسؤول من وزارة الصناعة والمناجم أن الوفد الإيراني سيلتقي مسؤولين من الوزارة وشركة "اسميدال "الحكومية العاملة في مجال الفوسفات ومسؤولي الشركات الحكومية التي تستغل مناجم الفوسفات في الجزائر.
وكان، رضا عامري، سفير إيران بالجزائر كشف عن رغبة بلاده "بشراء مادة الفوسفات مباشرة من الجزائر لتلبية احتياجات صناعتها".
و أبدى السفير الإيراني، خلال لقاء جمعه مع وزير الصناعة و المناجم الجزائري، يوسف يوسفي، اهتمام بلاده التي تستورد كميات كبيرة من الفوسفات لتلبية احتياجات صناعتها، بتوريد الفوسفات مباشرة من الجزائر.
وتنشط عشرات الشركات الإيرانية في الجزائر في مجال تسويق السيارات، و البناء، و الصناعة الغذائية، وتحلية مياه البحر، أبرزها شركة صناعة السيارات الإيرانية " خودرو".
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين في 2009 أكثر من 200 مليون دولار أميركي، نصفها من الصادرات الجزائرية من المعادن كالفوسفات والزئبق، بينما تمثل النصف الباقي الصادرات الإيرانية للسيارات و مواد الهندسة.
وحصلت شركات إيرانية على عدد من صفقات إنجاز المشاريع السكنية.