تمكن أبو محمد الوصول إلى دمشق بعد رحلة عناء كبير وأعمال إرهابية تمت ممارستها عليه من قبل العصابات الإرهابية المسلحة.
تحدث الرجل ذو 75 من العمر لمراسل "سبوتنيك" عن الأعمال التي كان يقوم بها الإرهاب في دير الزور.
فهو وحيد اليوم بعدما استشهدت زوجته على يد الإرهاب وجسمه الضئيل يجمع الكثير من شظايا الإرهاب نتيجة القذائف التي كانت ترمى بشكل عشوائي على المدنيين.
كما كانت العصابات الإرهابية المسلحة تعمل على سرقة المعونات الغذائية الخاصة بالمدنيين وتوزع عليهم القليل من الفاصولياء والحمص ورغيف خبز واحد كل يوم.
عندما وصل أبو محمد إلى دمشق العاصمة السورية شعر بالأمان لأنها تحت سيطرة الجيش السوري حيث استطاع الدخول إلى المشفى من أجل إخراج شظايا المتناثرة في أنحاء جسده.
يقول أبو محمد: "دمرنا الإرهاب، تعدى على عرضنا، ذبحنا وقلتنا ودمر منازلنا، وقد أخذ جميع ما أملك من مال، أنا اليوم بأمان بعدما أصبحت هنا، أحمد الله على تحرير البلد من الإرهاب المسلح".