أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العباادي، الأحد، عن إجراء تحقيق بشأن ما حصل خلال احتفالية النصر الكبير بمحافظة النجف، فيما أكد رفضه الاعتداء على أي إعلامي أو صحفي.
وقال المكتب في بيان أن "الزملاء الإعلاميين وعملهم المهني محط احترامنا وتقديرنا"، رافضا "أي تعامل يسيء إليهم ولعملهم".
وأضاف أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يولي اهتماما وحرصا كبيرين لأن يقوم الإعلاميون بعملهم دون مضايقات وان تتوفر المعلومات لهم وكافة الامور التي تؤدي الى إنجاح عملهم ضمن مبدأ الحرية والمسؤولية"، مشيرا الى انه "سيبقى من اوائل الداعمين لعملهم ورفض التضييق الذي يُمارَس بحقهم، فكان قراره منذ استلام الحكومة هو التنازل عن كافة القضايا التي تخص الإعلام في الاعوام الماضية".
عن هذا الموضوع يقول هادي جلو مرعي:
أن ما يحصل من اعتداءات على الصحفيين ما هو إلا انعكاس للحالة العدوانية الموجودة في الشارع العراقي اليوم، وهذا أيضا ينعكس على من يتولى منصب فيه نوع من الجبروت والقوة، كالجيش والشرطة ورجال الأمن، فهؤلاء يتصرفون مع الناس بطريقة استعلائية باعتبار أنهم مسؤولون عن حفظ الأمن والنظام والجميع لديهم تحت المراقبة، لذا هم يتعاملون مع الناس بطريقة فيها نوع من الشك، فانعكس ذلك على علاقة رجل الأمن بالصحفي، خصوصا وأن رجال الأمن يحتكون كثيرا
للاستماع إلى كامل الحوار تجدوه في الرابط الموجود في أعلى الصفحة.