وأضاف البيان:
يجب أن يترافق حسن تطبيق الاتفاق مع حوار مكثف مع إيران حول برنامجها البالستي وسياستها في المنطقة من أجل ضمان استقرار أفضل في منطقة الشرق الأوسط.
وتطرق الرئيسان خلال اتصالهما لملف كوريا الشمالية وذلك بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها ماكرون للصين بحسب الإيليزيه.
وفي هذا الصدد أشار البيان إلى أن "استئناف الاتصال بين الكوريتين يعد إشارة إيجابية، الحفاظ على سياسة مجلس الأمن الصارمة تجاه كوريا الشمالية قد تسمح بالتوصل لحل سياسي بشكل تدريجي بالإضافة للتقدم في ملف نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هاجم خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، الاتفاق النووي الإيراني، ووصفه بأنه "الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة".
وطالب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بضرورة إجراء تعديلات على الاتفاق النووي الإيراني، وقال خلال لقاء على قناة فوكس نيوز الأمريكية:
إذا أردنا أن نتبع الاتفاق النووي مع إيران، فيجب إجراء تعديلات عليه.
وتعد المشكلة الكورية الشمالية الشغل الشاغل حالياً للولايات المتحدة، حيث ترى أمريكا أن برنامج كوريا الشمالية النووي يشكل تهديدا كبيرا على أمنها وأمن شركائها في العالم.
وتصر بيونغ يانغ من جانبها، على استكمال برنامجها النووي على الرغم من المعارضات الدولية، حيث ترى في ذلك تأمينا لقدرتها الدفاعية، في وجه ما تصفه من تحديات تمثلها المناورات المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية والتهديدات المتكررة من جانب واشنطن، الموجهة إليها.
وأعلنت كوريا الشمالية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنها حققت هدفها المتمثل في أن تصبح دولة نووية بعد اختبارها بنجاح صاروخا جديدا عابرا للقارات يمكنه استهداف "القارة الأمريكية برمتها".