وبينت مديرة التسويق الصيدلاني في شركة البركة الدولية الدكتورة جانيت برونسسيان لـ"سبوتنيك" أن بداية العمل كانت عام 2015 في الفترة التي حصل فيها نقص كبير في احتياجات الأدوية وعملت الشركة على توريد الدواء من إيران إلى السوق المحلية السورية بأسعار مناسبة ساهمت في ترميم النقص في القطاع الدوائي لاسيما في أدوية التخدير والسرطان، علماً أن الشركة ملتزمة في توريد الأدوية المفقودة لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وأضافت برونسسيان أن الشركة تحرص على تأمين الدواء للبلاد بالتعاون مع إيران وجميع الأدوية هي من إنتاج إيران وتتراوح الأسعار حسب نوع كل صنف ولكنها تنافس الأصناف الهندية المرتفعة.
وأشار المهندس عباس حقيقي من شركة إحيا دارمان إلى لـ"سبوتنيك" إلى أن المشاركة عرضت معدات غرف العمليات وغرف الطوارئ منها أجهزة التخدير المتطورة بدلاً من الإبر الوريدية وايجابيته بأن أعراضه أقل من الإبرة على جسم الإنسان ولا يوجد إلا في إيران وبأسعار مدروسة وهو بهدف مساعدة الشعب السوري.
ولفت مستشار النائب الأول للسفير الإيراني بدمشق مصطفى قاسمي إلى أن المنتجات المعروضة ضمن الأجنحة هي صناعة إيرانية مئة بالمئة وتعكس القدرات والطاقات العلمية الموجودة في إيران، في وقت تحرص الشركات الإيرانية على المشاركة في مختلف المعارض لإثبات جودة منتجاتها.
وسببت الحرب التي تتعرض لها سوريا في فقدان الأدوية النوعية والمناعية والوراثية واللقاحات وأدوية مرضى الأورام وباقي الأمراض المزمنة غير المنتجة محلياً، إضافة إلى قلة التجهيزات الطبية وقطع الغيار اللازمة للاستمرار في تشغيلها وذلك في ضوء الحصار الاقتصادي الأحادي الجانب المفروض على الشعب السوري والذي طال القطاع الصحي وباقي القطاعات الخدمية.