وتتطلع الأمم المتحدة لتنظيم انتخابات عامة ورئاسية في ليبيا هذا العام، وفق الخطة التي عرضها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.
كما عبر فيلتمان عن تقدير المنظمة الأممية لما حقّقته تونس من نجاحات في مجال الديمقراطية، وثمّن جهود رئيس الجمهورية لتدعيم حقوق الإنسان وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، مؤكدا وقوف منظمة الأمم المتحدة إلى جانب تونس ومساندتها في بناء ديمقراطيتها ومساعدتها على مجابهة مختلف الصعوبات التي تعترضها واستعدادها لتقديم خبرتها لإنجاز الاستحقاق الانتخابي البلدي القادم.
من جهته جدد الرئيس التونسي موقف تونس الثابت والداعم للشعب الليبي وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق ومساعدته على التغلب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها وتشجيع الحوار بين مختلف مكوناته لإيجاد حل سياسي للأزمة القائمة وبناء دولته ومؤسساته.
وأكد الرئيس التونسي التزام بلاده بمواصلة دعم الحل السياسي في ليبيا ومساندتها لجهود الأمم المتحدة ولخطة مبعوثها الأممي واستعدادها لمزيد التعاون والتشاور مع بعثة الأمم المتحدة للتقدم بعملية التسوية السياسية، مشددا على الدور المركزي لمنظمة الأمم المتحدة في هذه العملية وللدور الهام لدول الجوار وخاصة تونس والجزائر ومصر في الدفع بالعملية السياسية.
وثمن السبسي دعم منظمة الأمم المتحدة لتونس "من أجل إنجاح المسار الديمقراطي كمكسب وخيار استراتيجي لا رجعة فيه رغم كثرة الصعوبات وتنوع التحديات، تمضي تونس لتركيز دعائمه ومواصلة تحقيق تقدم في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الحريات في القانون والممارسة".