وقال: إن هناك توجها من الخرطوم وأديس أبابا لدفع أريتريا للحرب، وانتقد استعراض صور التعزيزات العسكرية في أجهزة الإعلام، قائلا: إن "المخابرات الإثيوبية والسودانية تروج لمعلومات غير صحيحة، الاتهامات محاولة للهروب الي الإمام"، متهماً دول في الإقليم بأن من مصلحتها استمرار التوتر بين إثيوبيا وإريتريا من بينها جيبوتي.
وبشأن الوجود التركي في المنطقة، أفاد الرئيس الإريتري أن "الوجود العسكري في سواكن إن صح غير مقبول". وأضاف: "لست متأكدا من الوجود العسكري التركي في سواكن أما الوجود التركي في الصومال فهو غير مقبول ولا يساهم في استقرار المنطقة". وشدد أن "تركيا تنفذ أجندة الإخوان المسلمين في البحر الأحمر بدعم قوى الهيمنة العالمية وتسعي لفرض نفوذها في المنطقة".
وكان أفورقي زار القاهرة، الثلاثاء الماضي، وأجرى مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولت أمن البحر الأحمر، في أعقاب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان أخيراً وإعلانه إدارة أنقرة لجزيرة سواكن وبناء أحواض لصيانة السفن الحربية والمدنية.