لقد أصبحت المكسيك رابع دولة تصادق على معاهدة حظر الأسلحة النووية التي وقعتها بالفعل 56 دولة، مما يؤكد الدور الريادي لبلدنا في تعزيز الحظر على الأسلحة النووية.
وكانت قد أقرت معاهدة حظر الأسلحة النووية من قبل 122 دولة بالأمم المتحدة، في تموز/ يوليو الماضي، ذلك كان خلال جلسة مفاوضات رئاستها عدة دول بينهم أستراليا، وجنوب أفريقيا.
ورفضت الدول التسع الكبرى التي تمتلك أسلحة نووية (روسيا- أمريكا- بريطانيا- الصين- فرنسا- الهند- باكستان- كوريا الشمالية —إسرائيل) المشاركة في المفاوضات، أو التوقيع على الاتفاقية.
وجاءت مراسم التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية بعد يوم من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي هدد فيها بتدمير "كوريا الشمالية حال أجبرت بلاده للدفاع عن نفسها أو حلفائها".
يذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هي معاهدة دولية، بدأ التوقيع عليها في 1 يوليو 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية، حتى الآن وقع على الاتفاقية 191 دولة، مع ذلك ما زال خارج الاتفاقية دولتين نوويتين أكيدتين (تملكان تجارب نووية مصرح بها) هما الهند وباكستان ودولة نووية محتملة هي إسرائيل (لم تصرح إسرائيل حتى الآن عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك). إحدى الأطراف التي يحتمل امتلاكها لقوة نووية هي كوريا الشمالية أيضا ما زالت خارج الاتفاقية. تم اقتراح الاتفاقية من قبل أيرلندا وكانت فنلندا أول من وقع عليها.