وبعد استجواب 2.055 من الشباب، حول عدد المرات التي يتناولون فيها مشروبات الطاقة، مثل "ريد بول" و"مانستر"، تبين أنها أكثر خطورة من المشروبات التي تحتوى على مادة الكافيين المنبهة.
ويقول علماء إنه يجب أن يتم حظر مشروبات الطاقة في المدارس، وأشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من ربع التلاميذ قالوا أنهم عانوا من ارتفاع في ضربات القلب، أو صعوبة في النوم، بسبب تناولهم لها.
كما أن 18.3 في المئة من التلاميذ عانوا من صداع، بينما تعرض 5.1 في المئة لغثيان وقيء وإسهال، في حين أفاد 3.6 في المئة منهم، أنهم يعانون من آلام في الصدر، إثر تناولهم لمشروبات الطاقة.
ويقول البروفيسور، ديفيد هاموند: "لا توجد في الوقت الحالي أي قيود على شراء الأطفال لمشروبات الطاقة، والتي تتوافر حاليا في نقاط بيع، مثل محلات البقالة، فضلا عن إعلانات تجارية تستسهدف الأطفال".
ودائما ما يتم الإشارة إلى أن القهوة هي المرجع الأوضح على مخاطر مشروبات الطاقة، ولكن اتضح أن هناك مشروبات أخرى أكبر خطورة منها.
ونتيجة لهذه المخاوف، حث محتجون في بريطانيا، بمن فيهم الشيف جيمي أوليفر، الحكومة على حظر بيع مشروبات الطاقة للأطفال، ويبدو أن أحد محال السوبر ماركت بدأ في اتخاذ خطوات جادة تجاه هذا.
وفي وقت سابق من شهر يناير/كانون الثاني، أعلنت متاجر "وايتروز"، أنها ستمنع بيع مشروبات الطاقة العالية الكافيين لمن هم أقل من 16 عاما.
وأوضح سيمون مور، مدير التقنية والمسؤولية الاجتماعية في "ويتروز": "بصفتنا بائع تجزئة مسؤول، فنحن نرغب في أن نبيع هذه المنتجات، وفقا للإرشادات الخاصة باستخدامها".
وتابع: "هذه المشروبات تحمل المشورة، التي تفيد أنه لا ينصح بها للأطفال، لذلك نحن نختار العمل بشكل استباقي على هذا التوجيه، وخاصة بالنظر إلى المخاوف واسعة النطاق التي أثيرت حول مشروبات الطاقة، عندما يتم استهلاكها ممن هم أقل من 16 عاما".