وقال بيير كراهينبول، المفوض العام لـ "أونروا"، إنه سيطالب دولا مانحة أخرى بالمال، وسيطلق "حملة عالمية لجمع المال"، تهدف إلى الإبقاء على المدارس والعيادات التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين مفتوحة خلال عام 2018 وما بعده.
وأضاف في بيان: "الأمر يتعلق بكرامة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، الذين يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة ودعم آخر في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، وأمنهم الإنساني".
وقال كراهينبول إن 525 ألف صبي وفتاة في 700 مدرسة تابعة للمنظمة، قد يتضررون من خفض التمويل، فضلا عن توفر الرعاية الصحية الأساسية للفلسطينيين، لكنه تعهد بالإبقاء على المنشآت مفتوحة خلال 2018 وما بعدها.
وتأسست الجمعية العامة للأمم المتحدة "أونروا" في عام 1949، بعد أن فر مئات الألآف من الفلسطينيين أو طردوا من ديارهم خلال حرب عام 1948، في أعقاب تأسيس دولة إسرائيل، وتقول الوكالة إنها تساعد حاليا خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مُسجلين لديها في الشرق الأوسط.
وقالت واشنطن أمس، الثلاثاء، إنها ستقدم 60 مليون دولار لأونروا، لكنها ستعلق 65 مليون دولار أخرى في الوقت الراهن، قائلة إن على الوكالة إجراء إصلاحات لم تحددها، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وشجب الفلسطينيون، الغاضبون من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو الذي قد يفاقم الصعوبات في قطاع غزة، حيث تقدم "أونروا" مساعدات لنسبة كبيرة من السكان البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.