موسكو- سبوتنيك. هذا وتجدر الإشارة، إلى أن المقصود بانضمام الوحدات الفرعية من جيش أوسيتيا الجنوبية إلى صفوف القوات المسلحة الروسية هو إمكانية التحاق المتطوعين من أبناء هذه الجمهورية على أساس التعاقد إلى قوام القاعدة العسكرية الروسية الرابعة المتواجدة على أرض أوسيتيا الجنوبية. وذلك بشرط ألا يتمكن طالب الالتحاق بتوقيع هذا العقد إلا بعد تسرحه من الخدمة العسكرية في الجيش الأوسيتي الجنوبي.
يذكر أنه سبق وأحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نهاية عام 2017 الاتفاقية حول انضمام بعض الوحدات الفرعية للجيش الأوسيتي الجنوبي إلى قوام القوات المسلحة الروسية والتي تم توقيعها بتاريخ 31 آذار/ مارس من العام ذاته على "مجلس الدوما" الروسي للتصديق عليها.