وصرح السفير لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 18 كانون الثاني/يناير: "الوضع معقد حول معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، إذ تواصل واشنطن تسييس هذه المسألة، وتستمر في اتهام روسيا بانتهاك المعاهدة. بينما يتهرب الأمريكيون من مناقشة الأمور التي تدعو إلى قلقنا بسبب تنفيذ الولايات المتحدة لبنود المعاهدة. ونعتقد أن اللهجة العدوانية التي تلجأ إليها واشنطن ستأتي بنتائج عكسية ولن تساهم في حل مسألة معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".
وأضاف: "من المؤسف أن اقتراحنا لم يلق دعما من قبل الدول الأوروبية — حليفة الولايات المتحدة في الناتو. ونرى أن هذه المسألة ما تزال موضوعية، وخاصة على خلفية التغييرات التي حدثت في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي منذ إبرام المعاهدة".
وأكد السفير على أن مسألة استئناف عمليات التفتيش بموجب المعاهدة غير قابلة للنقاش، إذ تنص المعاهدة على إمكانية تنفيذ عمليات التفتيش خلال 13 سنة منذ دخولها حيز التنفيذ، يوم 30 أيار/مايو من عام 2001.
وقد تم التوقيع على معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى يوم 8 كانون الأول/ديسمبر من عام 1987 أثناء زيارة الرئيس السوفييتي ميخائيل غورباتشوف إلى واشنطن.