وبين مانوكيان خلال اجتماعه مع رئيس جامعة دمشق أن الزيارة تهدف إلى تطوير التعاون في مجال التعليم الأكاديمي بين روسيا وسوريا لاسيما أن الزيارة الماضية شهدت افتتاح مركز للغة الروسية في جامعة دمشق بالتعاون مع صندوق العالم الروسي، علماً أن الزيارة الحالية شملت عدة لقاءات مع الجامعات السورية.
وعبر مانوكيان عن سعادته لترشيح أسماء لفريق العمل بين الجامعتين مهمته العمل على تأسيس السنة التحضيرية للغة الروسية وسيكون التعاون فعال وخلال وقت قريب سيتم استقبال الطلبة السوريين في قاعات السنة التحضيرية.
وأشار مانوكيان لـ"سبوتنيك" إلى أنه سيتم تهيئة طلاب سوريين لاستكمال الدراسة في روسيا في اختصاصات الطب والاقتصاد، حيث تضم الجامعة 60 ألف طالب ويتم قبول 5 آلاف طالب سنوياً، إضافة إلى التعليم نمط الافتراضي عن بعد، علماً أنه يوجد تعاون مع جامعات في الوطن العربي في جنوب وشرق العراق "النجف واربيل" والجامعة الروسية الوحيدة المرخصة في دبي.
وأوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي أن الهدف من اللقاء مع الجانب الروسي تطوير تعليم اللغة الروسية لغير الناطقين بها لاسيما بعد الإقبال الكبير لشريحة من المجتمع والطلبة لتعلم اللغة الروسية وسيتم تأمين البنية التحتية المطلوبة مع الأساتذة بالتنسيق مع الجانب الروسي.
وأضاف قباقيبي أنه سيتم التأهيل الأكاديمي اللغوي للطلاب الراغبين في متابعة دراساتهم الجامعية أو العليا في الجامعات الروسية من خلال تأمين المستلزمات والأساتذة وإجراء الدورات المكثفة حتى يكون الطالب جاهز للحياة التعليمية في الجامعات الروسية.
وأكد رئيس الجامعة على الحرص الدائم لأن ترتقي العلاقات العلمية والأكاديمية مع الجانب الروسي الى المستوى السياسي، وبالتالي تفعيل الاتفاقيات أو خلق اتفاقيات جديدة.
وبينت الدكتورة هبة العواد مديرة العلاقات الدولية في جامعة دمشق لـ"سبوتنيك" أنه يوجد عدة اتفاقيات في طور التفعيل سواء مع الدول الأوروبية منها إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، وروسيا وإيران وإندونيسيا، علماً أن المركز الروسي في الجامعة يقدم الخدمات التعليمية والكتب.
