وكان السيسي يتحدث في مؤتمر "حكاية وطن" الذي عقد على مدى ثلاثة أيام لشرح ما يقول إنها إنجازات حققها في فترة الرئاسة الأولى التي بدأت في حزيران/ يونيو 2014.
ودوت قاعة المؤتمر بالتصفيق عندما أبدى السيسي رغبته في الترشح لفترة ثانية يسمح له بها الدستور. وكان متوقعا على نطاق واسع أن يسعى الرئيس المصري للاحتفاظ بالمنصب أربع سنوات أخرى. وتنتهي فترة الرئاسة الحالية في حزيران/ يونيو.
ويتوقع على نطاق واسع أن بفوز السيسي بالمنصب في وقت لم يظهر فيه إلى الآن منافس قوي له.
وقال السيسي
"أناشد أبناء مصر جميعهم بالنزول إلى لجان الانتخابات لاختيار من يرونه صالحا وقادرا" على قيادة البلد.
وكان السيسي قد حصل على أغلبية كاسحة من أصوات الناخبين عام 2014 لكن الإقبال على الاقتراع لم يكن كبيرا.
وفي وقت يقول فيه طامحون للمنصب إنهم يلاقون صعوبات في مسعاهم قال السيسي "أتعهد لكم بأن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة عنوانا للحرية والشفافية وأن تتسم بتكافؤ الفرص بين المرشحين".
وسيبدأ تلقي طلبات الترشح غدا السبت لكن يبدو أن أيا من الساعين للترشح باستثناء السيسي لم يحصل على تأييد العدد المطلوب من أعضاء مجلس النواب أو الناخبين لقبول أوراقه.
ووقع مئات من أعضاء مجلس النواب استمارات تأييد للسيسي في حين أن عدد النواب المطلوب تأييدهم للمرشح 20 نائبا. ولا يجوز للنائب تأييد أكثر من مرشح.
وعوضا عن ذلك يلزم للترشح تأييد ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.