ونظم المهرجان الذي عقد لأول مرة في تونس والعالم العربي جمعية "موجودين" وتضمن سلسلة من الأفلام القصيرة من دول مختلفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن التحديات التي يواجهها "مجتمع ميم" بسبب الميول الجنسية، حسب "بي بي سي".
وقالت سندا بن جبارا، إحدى المنظمات للمهرجان، إنهم لم يحصلوا على تصريح من السلطات لأن المثلية الجنسية يجرمها القانون التونسي.
وأضافت بن جبارا إنهم عقدوا المهرجان في مكان معلوم فقط "لمن نثق بهم، كما قمنا بالاتفاق مع حرس خاص لتأمين المهرجان وفعالياته."
وقالت إن منظمي الحفل لم يتلقوا أي تحذير من السلطات قبل أو أثناء انعقاد المهرجان.
وتابعت سندا قائلة: "الواقع تغير في تونس، وإنه تم تسجيل أربع منظمات معنية بحقوق المثليين والمثليات جنسيا مؤخرا".