ترأس الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، في حضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ووزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، ووزير الخارجية جبران باسيل، ووزير المالية علي حسن خليل، ووزير العدل سليم جريصاتي، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ووزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري.
وأعطى الرئيس توجيهاته لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الاستقرار الأمني، وحضهم على البقاء على جاهزية دائمة لمنع أي خلل أمني، منوها بالجهود التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في البلاد، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، قال أثناء استقباله وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين في لبنان وممثلي هيئة مراقبة الهدنة ومساعديهم، بمناسبة حلول العام الجديد إن قواته جاهزة لأي "عدوان من إسرائيل".
وكان رئيس الجمهورية اللبناني أبلغ قائد قوات اليونيفيل مايكل بيري مطالبة لبنان بالبحث في النقاط الـ13 التي يتحفظ عليها على طول الخط الأزرق الذي لا يعتبره لبنان حدودا نهائية بل هو تدبير موقت اعتمد بعد تحرير الشريط الحدودي في العام 2000 وانسحاب إسرائيل منه.
واعتبر أن بناء اسرائيل لجدار قبالة الحدود اللبنانية في ظل الوضع الراهن للخط الأزرق لا يأتلف مع الجهود التي تبذلها القوات الدولية بالتعاون مع الجيش اللبناني للمحافظة على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية. وأكد أن لبنان يقدم الدعم الكامل لليونيفيل للقيام بالمهام المطلوبة منها، لافتا إلى نشر الجيش فوجا إضافيا لحفظ الاستقرار وتطبيق القرار 1701 الذي أكد لبنان التمسك بتنفيذه بكافة مندرجاته في وقت تستمر فيه الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. وكان الجنرال بيري زار أمس أيضا الرئيس نبيه بري، وشكره على دعمه الدائم للقوات الدولية، ناقلا إليه أن الجانب الإسرائيلي أوقف نشاطه في شأن الجدار الحدودي الذي ينوي إقامته بانتظار اجتماعات اللجنة الثلاثية التي ستنعقد في مطلع شباط/فبراير.