ووفقا لما نقله موقع "ميديا غينيا"، القاتل هو مراهق يتراوح عمره ما بين 16 إلى 17 عاما ويدعى موسى كونتي، ولم تتضح إلى الآن دوافعه لارتكاب الجريمة.
وأشار الموقع إلى أن القبض على المشتبه به تم بمساعدة الأهالي الذين تعرضوا لضغوط من رجال الأمن.
وقال رئيس القرية إن المشتبه به هو الوحيد الذي يملك سلاحا من نفس النوع الذي استخدم لتنفيذ الجريمة، كما أنه اختفى عقب الواقعة.
وكان الداعية التويجري قد قتل برصاصتين في الصدر خلال تواجده في بعثة دعوة وبناء مساجد في قرية غينية.
وأفادت التحقيقات الأولية أن التويجري ألقى خطبة لم تنال رضاء السكان المحليين وتحديدا مجموعة من الصيادين، لينصبوا له كمينا ويروده قتيلا.