وقالت مؤسسة "كير" الدولية في تقرير بعنوان "المعاناة في صمت.. الأزمات الإنسانية الـ 10 التي لم تحظ باهتمام كاف في عام 2017" إن كوريا الشمالية تليها إريتريا وبوروندي على رأس القائمة.
وقال لوري لي الأمين العام المؤقت لكير التي تساعد المتضررين من الكوارث والحالات الطارئة، إن بعض الحالات الطارئة "غير مرئية تقريبا".
وعلق خلال إفادة صحفية قائلا، "كما يُظهر تقريرنا، فإن 70 مليون شخص في الحالات الطارئة الـ 10 التي لا يتم تناولها على نحو يذكر يعانون في صمت".
وأضاف، أن هذه الحالات الطارئة تمثل ثلث 220 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية لكنهم لم يحصلوا إلا على 2 بالمئة فقط من التمويل
ويقول التقرير إنه بينما انصب تركيز المجتمع الدولي على البرنامج النووي لكوريا الشمالية وعلى التوترات السياسية، فإن الوضع الإنساني هناك لا يُعرف عنه سوى القليل.
وذكر التقرير أن 2 من بين كل 5 كوريين شماليين يعانون من سوء التغذية مستندا إلى إحصاءات الأمم المتحدة.
وشهدت كوريا الشمالية في يوليو/ تموز الماضي أسوأ موجة جفاف منذ عام 2001، بحسب ما ذكرته كير، حيث أدى تراجع سقوط الأمطار إلى دون المستوى المتوسط في مناطق رئيسية لإنتاج المحاصيل إلى تعطل الزراعة بشدة ودمار المحاصيل الموسمية الأساسية في عام 2017.
وقالت كير، إن النساء والأطفال الكوريين الشماليين هم الأكثر عرضة للمخاطر. وذكر التقرير أن من المتوقع أن يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء تغذية حاد من النوع الذي قد يكون فتاكا.
ووفقا لـ"رويترز"، فأن جميع الأزمات الـ 10 المدرجة في التقرير، باستثناء 3 أزمات فقط، تتركز في دول في أفريقيا.
وهذه الدول بالترتيب، هي: كوريا الشمالية وإريتريا وبوروندي والسودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية ومالي وفيتنام وحوض بحيرة تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وبيرو.