دافوس — سبوتنيك. وقال نيكيفوروف، للصحفيين:"نحن ضد هذه العقوبات. ونحن نرى كيف تتحمل أوروبا خسائر بمليارات اليورو جراء هذه الألعاب. الآن يمكن أن يؤدي التفاقم المحتمل لقصص العقوبات من الولايات المتحدة إلى إلحاق الأذى بالشركات التي تجني مئات الملايين وحتى مليارات الدولارات من أسواقنا."
وأضاف نيكيفوروف: "نحن لا نفهم المعنى العملي لكل هذا. والأهم من ذلك، أن هذه قصة لا طائل منها تماما من حيث مدى جدوى هذه العقوبات، نحن لا نفهم من وما يراد تحقيقه بهذه الأدوات، عدا إلحاق الضرر بشركاتها [ الولايات المتحدة] التي عملت بنجاح في سوقنا لسنوات عديدة".
جدير بالذكر، أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014. وتعتبر أزمة العلاقات هذه بين روسيا والغرب، الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء حقبة الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاماً.