سبوتنيك. شهدت باحات المطار وأماكن الإقلاع والهبوط خرابا ودمارا شديدين، نتيجة قيام المسلحين بنشر الأتربة وحفر المتاريس، إضافة لسقوط عشرات القذائف في المعارك السابقة أدى بعضها لتصدع وتهدم جزء كبير من الهنكارات المخصصة لحماية الطائرات، والتي عادة ما تكون محصنة بمواد إسمنتية وحديد بكميات كبيرة.
وتنتشر على باحات مطار أبو الضهور بعض الطائرات الحربية القديمة وغير القادرة على الإقلاع، نتيجة الأعطال وخروجها عن العمل منذ سنوات، فيما يتوزع أيضا ركام عدد من العربات والشاحنات التي تعرضت للنيران في وقت سابق، ومعها عتاد عسكري مرتبط بعمل المطارات مما جعله يخرج عن العمل بشكل كامل وبحاجه لعملية تأهيل وصيانة كي يعود لنشاطه الجوي.
وتعرضت الأبنية التي تتوسط المطار والتي تضم أقسام فنية ومقرات قيادة وتحكم لعملية تخريب ممنهجة، فيما ظل السور الترابي الذي يحيط بالمطار وعدد كبير من المحارس الفردية وأبراج مراقبة على حالهم مما دفع الجيش السوري لإشغالهم كنقاط تثبيت ودعم.