وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي المدير في هيئة الأركان المشتركة للصحفيين، "من الواضح أننا لا نزال نتحدث مع الأتراك بشأن احتمال إقامة منطقة آمنة، مهما أردتم تسميتها".
ولم يقدم ماكنزي تفاصيل حول ما الذي يمكن أن تشمله المنطقة الأمنة، لكن وسائل الإعلام التركية قالت، إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أبلغ نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، أنه يؤيد إقامة "ِشريط أمني" بعمق يصل إلى 30 كلم داخل سوريا.
هذا وازدادت تعقيدات الحرب السورية الدامية التي أودت بأكثر من 340 ألف شخص منذ 2011، مع إطلاق تركيا الأسبوع الماضي عملية برية ضد الأكراد في عفرين بشمال سوريا، على مقربة من الحدود التركية.
وأدت العملية إلى تصاعد التوتر مع حلفاء تركيا الغربيين في حلف شمال الأطلسي، وخصوصا الولايات المتحدة التي تدعم مقاتلي وحدات حماية الشعب في حربهم ضد "داعش".
وقال ماكنزي "في عفرين بشكل خاص، العمليات التركية التي تساهم في الاخلال بالمعادلة وتجعل التركيز على سبب وجودنا في سوريا أكثر صعوبة، شيء سلبي"، مضيفا أنه يتفهم المخاوف الأمنية "المشروعة" لتركيا.