وأضاف آصف: "فيما يخص مكافحة الإرهاب، فنحن نقوم بها على أرضنا وبمواردنا الخاصة. خلال السنوات الأربع وحتى قبل ذلك، عامي 2011 و 2012 حاربنا الإرهابيين عند الحدود وفي المناطق الأخرى، جرت هذه المعركة من مواردنا الذاتية حصرا".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قررت أخيراً وقف مساعدات أمنية مخصصة لباكستان، حتى تتخذ إسلام آباد إجراءات ضد طالبان الأفغانية وشبكة حقاني، اللتين تعتقد واشنطن أنهما تزعزعان استقرار المنطقة.
يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي قال فيها إن باكستان توفر ملاذات آمنة للإرهابيين، مؤكداً أن واشنطن ارتكبت حماقة بمنحها مليارات الدولارات إلى باكستان عن طريق المساعدات التي يحصلون عليها منذ 15 عام.
في هذه الأثناء، أعرب وزير الخارجية الباكستاني، عن أمل بلاده بزيادة التعاون مع روسيا في المجال العسكري التقني، وتنمية الاستثمارات الروسية في قطاع الطاقة الباكستاني.
وقال الوزير: "تعاوننا العسكري مع روسيا تحسن بلا شك في السنوات الأربع الأخيرة. أعرف ذلك بصفتي وزير دفاع سابق. لكن هناك إمكانية للتحسن. ما يوجد لدينا الآن غير كاف، يمكن زيادته بأضعاف. نحن نعول على زيادة تعاوننا خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب. نحن نعول كذلك على الاستثمارات الروسية في الطاقة – النفط والغاز والكهرباء".