موسكو — سبوتنيك. وقالت "موديز" في بيان، إن أحد العوامل التي أثرت على إعادة النظر للتوقعات، هو "القوة التنظيمية"، التي سمحت لمؤسسات الاقتصاد الروسي بالتغلب على صدمة هبوط أسعار النفط وفرض عقوبات عليها.
وأشارت الوكالة إلى تزايد قدرة المؤسسات الاقتصادية والضريبية الروسية على الحد من تعرضها للصدمات الخارجية التي قد تنشأ بسبب التوترات الجيوسياسية أو حدوث تراجع في أسعار النفط مرة أخرى.
ويتحدث البيان أيضا عن الخلفية العامة المؤاتية والاتفاق الجاري بشأن خفض إنتاج النفط، الذي سيساعد الاقتصاد الروسي على الحفاظ في عام 2018 على وتيرة التنمية الاقتصادية مقارنة بالعام السابق.
وفي الوقت نفسه، فإن الوكالة لا تستبعد تحسن المؤشرات الاقتصادية الروسية في حال تجاوزت أسعار النفط 40-50 دولار للبرميل وفقا لتوقعات "موديز".