ووفقاً لـ"سونا"، وصف غندور اللقاء بالتاريخي وقال إنه يأتي بعد فترة شهدت فيها العلاقات إشكالات، مشيراً إلي أن الرئيسين ناقشا كل القضايا التي تمثل إشكالات ووضعا النقاط فوق الحروف وطالبا بالعمل معا لتقوية العلاقات وتمتينها وأن تتجاوز كل العقبات.
وأكد وزير الخارجية السوداني أن الخارطة يحب أن تتضمن حل لكل الإشكالات القائمة ونظرة مستقبلية تحقق مصلحة الشعبين، مؤكداً أن وضع الخارطة يتجزأ في المسارات الشعبية والتشريعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ونفى غندور أن يكون اللقاء تناول التوتر على الحدود السودانية الإريترية، ومضى قائلاً: "اللقاء تركز حول العلاقات الثنائية ولم يتطرق لأية علاقة مع دولة ثالثة".
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى عدم التزام الإعلام المصري بوقف الحملة ضد السودان، وقال إنه" بالرغم من أن هذا الموضوع تمت مناقشته في اجتماع وزيري خارجية البلدين إلا أن الرئيسين وجها الإعلام في البلدين بالالتزام وبالأ يتجاوز الحدود وأن يتعامل مع هذه العلاقة باعتبارها علاقة مقدسة ويجب ألا تخضع لاية مزايدات إعلامية".
وتشهد العلاقات بين السودان ومصر توتراً، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، أهمها مفاوضات "سد النهضة"، والنزاع حول المثلث الحدودي في حلايب وشلاتين المستمر منذ سنوات.