الجاري".
وعزا عبد العظيم موقف هيئة التنسيق تجاه سوتشي لحرص هيئته على "وحدة رؤية الهيئة التفاوضية ووحدة مواقفها".
وعن رفض الهيئة للمشاركة في لقاء سوتشي قال عبد العظيم إن "العدد الكبير للمشاركين فيه من الموالين إضافة إلى بحثه لقضايا الدستور وتشكيل هيئة دستورية لإعداده مع أن ذلك يتعلق بتنفيذ القرار 2254 الذي يتعلق بالعملية السياسية التفاوضية بين وفد المعارضة
والوفد الحكومي في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بدلاً من أن يكون المؤتمر دعما للعملية السياسية".
وأضاف "كنا نطالب أن يضغط الاتحاد الروسي على النظام للانخراط في العملية التفاوضية لكنه حضر ورفض البحث في العملية الدستورية".
وحول الورقة غير الرسمية التي قدمتها الدول الخمسة (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن) للقاء فيينا قال عبد العظيم إن" الورقة فيها أمور إيجابية وأمور تحتاج إلى تعديل أو تغيير وهي محل دراسة من قبل الهيئة التفاوضية".
ومن المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يومي 29 إلى 30 كانون الثاني/يناير.
ودعت وزارة الخارجية الروسية نحو 1600 ممثل لأطياف المجتمع السوري للمشاركة، إضافة إلى دعوة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي
وكذلك إلى مصر، والأردن، والعراق، ولبنان، والسعودية، وكازاخستان بصفة مراقب.
ويوم أمس السبت، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه سيرسل مبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا للمشاركة في المؤتمر، على جانب آخر، أعلنت هيئة التفاوض السورية مقاطعتها للمؤتمر.