وأكد طعمة أن كل الأطياف السورية تشارك في هذا الحوار ومن عارض ولم يحضر فهم خارج إرادة الشعب السوري وهذا التجمع حسب وصفه معربا في الوقت نفسه عن النجاح المتوقع لهذا الحوار والذي بدا للعالم من حضور العديد من المراقبين من دول عدة وعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
كما تحدث طعمة عن إمكانية تأسيس الدستور السوري الجديد كما هو منتظر من هذا المؤتمر وأن الطريق ممهد طالما أراد السوريون ذلك.
من جانبه أعلن القيادي في تيار الغد السوري المعارض محمد خالد شاكر أنهم حضروا إلى سوتشي من أجل وقف نزيف الدم السوري ومن لم يحضر فهي قوى مدفوعة من جهات أخرى من أجل عرقلة هذا المسار مؤكدا أن سوتشي لم تنتهج مسارا مستقلا عن القرار الأممي 2254 بقدر ما هي مسار موازي للعملية السياسية.
فماذا يحمل الحوار الوطني في سوريا من أمل في إنهاء الازمة السورية سياسيا؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج البعد الآخر. تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين