وتابع "أعتقد أن مشاركة الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، في الظروف الحالية التي يتم فيها استخدامهم كأداة من قبل الدول الكبرى، من أجل تحقيق مصالحها وإدارة ظهورهم للأكراد مقابل تقديم تنازلات كبيرة لتركيا، لا معنى له ولن يعطي أي نتيجة إيجابية".
واعتبر طوغرول "يجب على تلك الدول أن تعرف أن أي اجتماع يغيب عنه الأكراد لا يمكن أن يتوصل إلى نتيجة، وأعتقد أنه لا يمكن التوصل إلى نتيجة سوى من خلال مؤتمر يحضره الأكراد على أساس الوحدة الوطنية بتمثيل واسع يضم قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المعارضة المدعومة من تركيا".
ورأى أن "المؤتمر الذي يعقد في سوتشي والاجتماعات التي عقدت سابقا لا نتيجة ولا معنى لها"، مضيفا "أي اجتماع سيعقد في هذه الظروف لا جدوى منه وعلى الجميع أن يعيد النظر بنفسه وأن يرى أن أي اجتماع تغيب عنه قوات سوريا الديمقراطية لا يمكن أن يصل إلى نتيجة".
هذا وتستضيف الآن مدينة سوتشي الساحلية الروسية، على مدار يومين، مؤتمر الحوار الوطني لسوريا، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 1600 مشارك يمثلون مختلف أطياف الشعب السوري، مع غياب الهيئة التفاوضية السورية.