وقال القطيط في حوار خاص على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي ردا على سؤال حول وقت فتح واستئناف عمل معبر نصيب الحدودي: "لم يتم طرح هذا الموضوع أو نقاشه في المؤتمر. وهذا الأمر في يد الحكومة السورية، ليس لدى المعارضة. فالمعارضة ليس لها خلاف حول معبر نصيب. والأمر في يد الطرفين — طرف النظام وطرف الأردن، ولا دخل للمعارضة السورية فيه".
هذا وكان رئيس الوفد الروسي في اجتماع أستانا، ألكسندر لافرينتييف، يتحدث في أحدى جولات أستانا السابقة عن احتمال فتح معبر نصيب الواقع عند حدود السورية — الأردنية.
وأضاف القطيط، الذي يمثل المعارضة السورية في سوتشي، من ريف الشمال الشرقي لسوريا حول معبر نصيب: "هو يعتبر شريان الحياة الرئيسي للشعب السوري، خاصة في المنطقة الجنوبية من سوريا، في درعا حوران، ولكن ليس لدى أحد تاريخ معين (لإستئناف عمل معبر نصيب)، فهذا الموضوع يعود إلى الحكومة السورية والأردنية يتفقون عليه، ونحن خارج الموضوع".
وردا على سؤال حول اعتزام المعارضة السورية المشاركة في سوتشي الاعتراف بنتائجها والبيان الختامي، قال القطيط: إن "كانت نتائج المؤتمر مرضية لنا ومحققة لرغبات الشعب السوري وأساسياتها، فنحن سنتعترف بها، وإذا كانت لا تلبي احتياجاتنا وليس من ثوابتنا، فلن نعترف بها".