موسكو — سبوتنيك. جاء في بيان السفارة الإسرائيلية: "لقد سجلنا في الأيام الماضية موجة من الهجمات كانت على أساس معاداة السامية، وقد وصلتنا التصريحات والتعليقات المعادية للسامية، عبر جميع القنوات الممكنة، وكثير منها يتعلق مباشرة بالسيدة آنا أزاري".
وأشير إلى أن البيانات المعادية للسامية تظهر ليس فقط في القطاع البولندي من الإنترنت، ولكن أيضا في وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق، أعربت القيادة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزير الخارجية، عن عدم موافقتهما على القانون البولندي الجديد وطالبوا بإعادة النظر فيه، متهمين واضعيه بمحاولة التعدي على الحقيقة التاريخية.
هذا وأصدر مجلس الشيوخ (البرلمان) البولندي، قانونا بشأن المسؤولية الجنائية للدعاية الأيديولوجية للقوميين الأوكرانيين، وإنكار مجزرة فولين، وادعاءات تواطؤ البولنديين مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. وسيبدأ نفاذ القانون بعد توقيعه من قبل الرئيس آندريه دودا.