وقال مسؤول في خفر السواحل لـ"رويترز" عبر الهاتف إن بقع نفطية سوداء وصلت إلى سواحل جزيرة أمامي-أوشيما. وتحاول السلطات تحديد إذا كانت جاءت من الناقلة سانتشي التي غرقت في بحر الصين الشرقي الشهر الماضي بعدما أبلغ سكان الناس بوجود هذه البقع.
وأمامي-أوشيما جزء من سلسلة جزر تضم أوكيناوا وهي منطقة تشتهر بسواحلها وشعابها المرجانية.
وغرقت الناقلة الإيرانية قبل ثلاثة أسابيع مما يثير مخاوف بشأن الأضرار التي قد تلحق بالنظام البيئي البحري.
وجرى انتشال جثتين من الناقلة الغارقة بينما انتشلت جثة ثالثة من البحر على مقربة منها. واعتبر 29 بحارا هم بقية أفراد الطاقم في عداد المتوفين.
وقالت الحكومة الصينية، في وقت سابق، إن الناقلة الغارقة خلفت بقعتي نفط. وغرقت الناقلة التي كانت تحمل نحو مليون برميل من المكثفات شديدة الاشتعال بعد عدة انفجارات.
وقالت وزارة البيئة اليابانية، الشهر الماضي، إن هناك فرصة ضئيلة لوصول التسرب إلى سواحل البلاد.