موسكو — سبوتنيك. ووقعت روسيا وسوريا في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي خارطة طريق للتعاون في قطاع الطاقة في عام 2018 وما بعده…وتضمنت هذه الخارطة التعاون في مجال الطاقة الكهربائية.
وقالت وزارة الطاقة الروسية إن خارطة الطريق تنص على التنفيذ المرحلي للمشاريع الهامة استراتيجيا لاستعادة وتحديث وبناء مرافق الطاقة الجديدة في سوريا.
يشار إلى أنه ومنذ اندلاع الحرب السورية، تعرضت مختلف البنى التحتية والخدمية في البلاد إلى الكثير من الأضرار التي نال قطاع الكهرباء القسم الأوفر منها.
وخرجت العديد من محطات التوليد والتحويل الكهربائي عن الخدمة بسبب تعرضها لقذائف وصواريخ من المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تنتشر على مساحات جغرافية في سوريا.
وفي بعض الأحيان تعرضت محطات كهرباء في سوريا إلى النهب والسرقة للحصول على محتوياتها من المعادن كالنحاس وغيره.
إضافة لذلك تعرضت شبكة الكهرباء السورية أيضا إلى عمليات واسعة من نهب أسلاكها الطويلة والتي تقاس بمرتبة مئات الكيلومترات ليتم بيعها كخردة معدنية يعاد تصنيعها في بعض مصانع دول مجاورة.