واشنطن — سبوتنيك. وقال أنطونوف للصحفيين، معلقا على العقيدة النووية الجديدة للولايات المتحدة: "إن الوثيقة تشير إلى معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ونحن نتحدث عن هذه المسألة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف أقول لكم بصراحة، كمهني، والشيء الرئيسي هو إجراء هذه المحادثة على مستوى المهنيين. وأنا ضد مناقشة كل هذه المشاكل من خلال وسائل الإعلام، ومن كلا الجانبين هناك متخصصون ممتازون، أنا مقتنع تماما، بأنهم قادرون على الجلوس معا وإيجاد حل لهذه المشاكل".
وأضاف السفير: "أود أن أذكركم بأنه ليس الجانب الروسي الذي بدأ هذا الهجوم. بدأ الأمريكيون يقولون، إننا لا نفي بهذه الالتزامات، أود أن أعلن بوضوح وبلا لبس، أننا نتعامل بمسؤولية تجاه الالتزامات بموجب جميع المعاهدات الدولية، وننفذها بدقة".
وأشار إلى أنه في الوثيقة، التي نشرها الأمريكيون "فوجئ بشدة بفقرة، أن روسيا ترفض أو رفضت المقترحات الأمريكية" لإجراء المزيد من حد الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
وأوضح أنطونوف: "عندما وقعنا المعاهدة حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، قلنا مرارا، وهناك تصريحات رسمية من روسيا، بأننا نوقع هذه المعاهدة فقط على مستوى الدفاع الصاروخي، الذي كان قائما عند تاريخ التوقيع. دعونا نرى كيف ستكون التصريحات [الجانبان] سوف تتخذ العاصمتان القرارات المناسبة. سننتظر".