كتاب "الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج" بقلم الإعلامي المعروف سامي كليب يتحدث عن الأزمة السورية بكل أبعادها وأسبابها، يقول مهتمون ومتابعون ان الكتاب رائع ومهم ويؤرخ لمرحلة مظلمة عاشتها سوريا ويعرض بالتفصيل منذ اللحظة الأولى لنزول بشار لسوريا بعد مقتل أخيه باسل ، ثم موت حافظ ، العلاقات مع لبنان والحريري، التفافه مع محور المقاومة ، ومن ثم ما أسمته الصحافة بالربيع العربي ، يعرض دوردول مثل تركيا والسعودية وقطر في الصراع ، علاقته بروسيا ، لتكتشف في نهاية المطاف ان كل الأطراف تتحمل المسئولية وبأن مايحدث هناك اكبر من مجرد نزاع بين شعب ودولة ، لان المسألة صراع مصالح بين دول عظمى.
كتاب مليء بالوثائق والأسرار الهامة حول المناقشات السياسية والأمنية واللقاءات بين عدة شخصيات بارزة ومحورية على الساحة الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط ويفتح الباب لأسئلة اكبر وأعمق عن سوريا وعن لبنان وعن المصطلحات البراقة التي تختبئ ورائها دول كثيرة.
كتاب الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج للإعلامي سامي كليب حقق مبيعات واسعة جدا في الوطن العربي وقيل انه افضل كتاب يتحدث عن اللازمة السورية بصورة محايدة مرفقة بالوثائق
قال الأستاذ سامي كليب في حديث برنامج "ضيف الأسبوع" أن السبب في كتابته هذا الكتاب أن سوريا هي امتدادنا وسوريا عبر التاريخ قاومت ونجحت وسوريا على مدى السنوات الأخيرة تدمر ولا يمكن لأي شخص يدعي الفكر ويحترم نفسه أن ينظر لهذا الحريق العربي من بعيد دون أن يتدخل فيه بشكل أو بآخر. واهم الوثائق التي نشرها محضر بين كولن باول والرئيس بشار الأسد والتي يتبين أن المطالب الكبيرة من سوريا والتي لم تحققها هو أحد أسباب النقمة على سوريا. وأكد أن الدور الروسي استطاع أن يصد جزأ من هذه الحملة المدمرة على سوريا
الكتاب صدر في عام 2016 باللغة العربية واليوم تنشر النسخة الروسية منه
مترجم كتاب "الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج" الدكتور ياسر العاقل يتحدث بتفصيل أكثر عن أهمية هذا الكتاب. وأهمية ترجمته إلى اللغة الروسية
التفاصيل في الملف الصوتي…
