وبحسب صحيفة "دياريو بوبولار" الأرجنتينية المحلية فإن الرئيس ماكري أعرب عن تضامنه مع الشرطي لويس تشوكوبار (30 عاما) الذي تتم محاكمته بعد أن أطلق النار على المهاجم الذي طعن سائحا أمريكيا في لا بوكا.
وتعتبر المحكمة أن تشوكوبار بالغ في استخدام حقه في الدفاع عن النفس، "بقتله بالرصاص المجرم الذي طعن السائح الأمريكي فرانك جوزيف في لا بوكا(أحد أحياء العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس) في 8 كانون الأول/ ديسمبر".
وأكدت باتريسيا بولريش، وزيرة الأمن الأرجنتينية، على أن الحكومة وإقليم بوينوس أيريس يعتزمان مساعدة تشوكوبار في الدفاع عن نفسه أمام القضاء، مضيفة أن الحكومة اتصلت فعليا بالقاضي المكلف بالنظر في هذا الملف.
وأشارت الوزيرة التي حضرت اللقاء بين الرئيس ورجل الأمن، إلى أن هذا التحرك الحكومي لا يعني "تدخل السلطة التنفيذية في العدالة وإنما الهدف هو توضيح وجهة النظر".
ولفتت الصحيفة إلى أن ماكري، هو الذي طلب بنفسه مقابلة رجل الأمن، وأنه يرغب بذلك في بعث رسالة إلى قوات الأمن، وإلى القضاة.
Nos sorprende.
— Cristian Ritondo (@cristianritondo) February 1, 2018
Defendió a un turista poniendo en riesgo su vida cumpliendo con su compromiso de servir y proteger y termino embargado. Tendrá nuestro apoyo para que triunfe la justicia.
ومن جانبه قال رجل الأمن المتهم بعد الاجتماع "أشكر لفتة الرئيس، كان يستمع إلى كلامي، وهو يعلم أنني تصرفت مثل جميع الشرطة، وأنا سعيد جدا لأنه جلس معي".
وتدور الأرجنتين حالة من الجدل بشأن إفراط الشرطة في استخدام حقها في الدفاع عن نفسها، بينما ترى الحكومة إن البلاد في حاجة إلى تعديل القوانين التي يحاكم على أساسها رجال الأمن عند استخدامهم السلاح.