في إطار التصريح الأمريكي، الخميس، باتهام دمشق بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة للقيام بعمل عسكري مجددا ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة.
دارت محاور حلقة "بوضوح"، التي قال فيها عضو البرلمان السوري، النائب عمار الأسد، إن الادعاءات الأمريكية الأخيرة بشأن تطوير دمشق لأنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية، هي محاولة يائسة لنسف النجاح الذي حققته سوريا على الصعيد السياسي.
وأوضح خلال حواره في حلقة السبت، من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إن الذريعة الأمريكية التي تلوح واشنطن باستخدامها بين الحين والآخر، هي سلوك معتاد في السياسة الأمريكية، سواء في سوريا خلال الـ7سنوات الماضية، أم في العراق سابقا، كي تستتر به خلف الفشل الذريع الذي لحق بها وبقواتها في سوريا.
مضيفا، "إن كان هناك استخدام للسارين أو الكلور أو أي من الأسلحة الكيميائية في سوريا، فهو "بأوامر أمريكية موجهة إلى عناصر "داعش"، وإلصاقها بالجيش العربي السوري، مردفا، أن تصنيع غاز السارين يقوم به الإرهابيون باستخدام التكنولوجيا الغربية، بدعم تركي أمريكي مزدوج، رغبة منها في عرقلة نجاح المسار السياسي الذي تسير فيه دمشق في الآونة الأخيرة".
وأشار النائب، إلى "تحذير موسكو من وجود تحضير لهجوم إرهابي من قبل المسلحين تخص استخدامهم للأسلحة الكيميائية، منذ مايقرب من شهرين ماضيين".
وأكد الأسد، على عدم وجود مايثبت مخالفة الدولة السورية لقوانين الأمن الدولية، أو استخدامها لأسلحة محرمة دوليا، وفي المقابل تتهرب الولايات المتحدة من إرسال الخبراء والمحققين الذين سيكشفون زيف ادعائها بحق الدولة السورية في كل مرة".
واختتم بقوله،" لدينا أكثر من 90 رسالة مقدمة إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي، تفيد باحتفاظ المجاميع المسلحة بغاز السارين والأسلحة الكيميائية".
المزيد… من خلال متابعة الحلقة…