طاقم الطائرة رقم AH 4016 التي كانت ضمن رحلة منتظمة بين الجزائر العاصمة ومطار بيروت الدولي، قرر لدواعي أمنية، العودة إلى مطار الجزائر إثر اكتشاف خلل في نظام تكييف الضغط في الطائرة بعد حوالي ساعة من الإقلاع.
ونفت المسؤولة أن يكون أي محرك قد تعرض إلى حريق مثلما ذكرت بعض وسائل الإعلام الإلكترونية في الجزائر.
وأضافت برتوش أن "طاقم الطائرة التي أقلعت من مطار الجزائر على الساعة التاسعة و النصف، وعلى متنها 47 راكبا، اختار العودة والهبوط على الساعة العاشرة والنصف لإصلاح العطل على مستوى ورشات الصيانة بمطار الجزائر الدولي بدلا من الهبوط الاضطرارا في إحدى مطارات الدول الأخرى وذلك لتفادي نفقات الإصلاح المكلفة جدا".
وأكدت المتحدثة أن طاقم الطائرة أبلغ الركاب بأن الأمر يتعلق بعطب تقني بسيط، وتم تحويل الركاب بعد الهبوط إلى طائرة أخرى جهزت لاستئناف الرحلة من الجزائر إلى بيروت.